قال رئيس اللجنة الاستشارية المكلفة بصياغة الدستور العميد الصادق بلعيد في حوار مع صحيفة  »لوموند وترجمة تليغراف  » أن مشروع قيس سعيد يتميز ب »الميل إلى استبداد السلطة » و »هناك خطر إقامة نوع من الدكتاتورية المطلقة في البلاد لصالح الرئيس الحالي ».

وقال بلعيد  »أنا ببساطة أطلب منه إلغاء مشروعه الذي له قيمة مؤسفة يجب أن نعيد فتح حوار حقيقي داخل النخبة ثم عرضه لموافقة مجمل المجموعة الوطنية  ».

وأضاف بلعيد  »من الناحية الأيديولوجية نموذج قيس سعيد  »رجعي وعفا عليه الزمن » لسوء الحظ الأيديولوجيا في السلطة اليوم مع قيس سعيد وهذا أمر سيئ ».

واعتبر بلعيد أن  »نظام الغرفتين بدون تسلسل هرمي بين المجلسين يعد خطرا وسيحدث فوضى في البلاد ..سيكون هناك مجلس ينعكس سياسيا وآخر ينعكس من خلال التنافس الاقتصادي بين المناطق  »لافتا إلى أنه  »إذا لم ندمج هذه المناطق الجديدة في الوحدة الوطنية فقد تسود الإقليمية يوما أو آخر وتساهم في تمزيق الوطن في وحدته  ».

وقال بلعيد فيما يخص العلاقة بين النظام البيئي والسياسة العامة  »لدى قيس سعيد وجهة نظر سياسية للأزمة التي نمر بها ..إنه بعيد عن الواقع إنه لا يفهم شيئا عن المرض الحالي للبلد الذي هو اقتصادي : اجتماعي ،ثقافي ،بيئي  ».

وفي ما يخص اعتبار تونس جزء من الأمة الإسلامية قال بلعيد  »هناك خطر العودة إلى العصور المظلمة  »و »إعادة تشكيل التطرف الديني الذي نتج عن ذلك ».

من admin1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *