بانتهاء العطلة الصيفية ينتهي وقت التسلية والمرح ويبدأ وقت الدرس، فالتحضير للعام الدراسي أمر في غاية الأهمية وبعد أيام طويلة قضاها الأطفال في العطلة الصيفية يصبح من الصعب التأقلم مع الروتين الجديد الذي يرافق العودة للمدرسة ومن أجل ذلك يوصي الخبراء بضرورة تهيئة الطفل نفسياً قبل قدوم العام الدراسي، فيما يلي سنستعرض 8 نصائح لتهيئة أطفالك نفسياً للعودة إلى المدرسة.
1 تهيئة الطفل للاستيقاظ مبكرا
أيقظي أطفالك في ما سيكون وقت استيقاظهم الصباحي المعتاد، بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، ساعديهم في ضبط منبه حتى يتمكنوا من تحمل مسؤولية روتين الاستيقاظ الصباحي الخاص بهم في وقت المدارس.
2 تخلص الطفل من العادات الصيفية
- الذهاب للنوم في ساعة مبكرة بشكل تدريجي.
- تخصيص 10 دقائق لكتابة أشياء ممتعة.
- شراء بعض الكتب التي تناسب اهتمامات الطفل.
- اجعلي طفلك يقضي بعض الوقت بممارسة الألعاب التعليمية.
- تقليص الوقت الذي يمضيه طفلك أمام الشاشات.
- اللعب مع زملاء الدراسة بالمنزل.
- شراء أدوات مدرسية جديدة، إذ يحب الأطفال شراء الدفاتر الجميلة والأقلام الملونة والحقائب الجذابة. ورغم أن هذه الأشياء قد لا تبدو بالنسبة لك أكثر من أدوات ضرورية للدراسة، فإنها تمنح طفلك قدرا كبيرا من السعادة وتجعله يقبل على الدراسة بكل حماس.
3 الإعداد الصحي للطفل من أجل العودة المدرسية
إلى جانب الإعداد والتأهيل النفسي للطفل يجب إيلاء المسألة الصحية للطفل نفس الأهمية وخاصة بالنسبة للأطفال الذين سيدخلون سنتهم الأولى في الحضانة أو المدرسة يجب على الأولياء التثبت جيدا من دفتر تلاقيح أبنائهم وفي حال وجود تلقيح لم يتم القيام به ينبغي القيام به في أسرع وقت ، يكون هذا إلى جانب الفحص السنوي الشامل للطفل وهو إجباري سيمكن المختص من الكشف عن أمراض عضوية عند الطفل إن وجدت أو مشاكل في النظر خاصة لأنها لاحقا ستؤثر عليه في حال لم يتم علاجها كما يقوم المختص إلى جانب الفحوصات العضوية بطرح بعض الأسئلة على أولياء الطفل وستساعد هذه الإجابات على اكتشاف إذا كان الطفل يعاني من اضطرابات في التعلم كما يحتاج الولي عن طريق هذا الفحص الشامل من تسلم شهادة طبية من طرف المختص تسمح للطفل بالقيام بنشاط بدني معين لأنه في حالات خاصة عندما يعاني الطفل من بعض الأمراض المزمنة يجب اختيار أنشطة بدنية تتلاءم ووضعيته الصحية .
4 التهيئة النفسية لأول يوم دراسي
البدأ في تعديل جدول النوم للطفل قبل أسبوع أو اسبوعين من بداية المدرسة؛ حتى لا يكون تغيير الوقت عاملاً إضافياً لمزيد من الإرهاق والتوتر.
عند مواجهة أي مخاوف أو أسئلة للوالدين أو للطفل فلا يجب الإنتظار لليوم الدراسي الأول، قد يكون أفضل وقت للحصول على المساعدة هي قبل بداية الدراسة بأسبوع أو أسبوعين.
يمكن اصطحاب الطفل لزيارة المدرسة قبل اليوم الأول، خاصةً عند الإنتقال لمدرسة جديدة أو فصل جديد للتأقلم والتدرب على مواجهة الموقف دون توتر أو خوف.
تذكير الطفل أن المعلمين على معرفة مسبقة بتوتر الطلاب في اليوم الأول من المدرسة، وأنهم سيبذلون جهدًا للتأكد من أن الجميع يشعر بالراحة قدر الإمكان.
التحدث مع الطفل حول الجوانب الإيجابية لبدء المدرسة (مثل: شعورهم عند رؤية أصدقائهم القدامى والتعرف على أصدقاء جدد) وذلك لمساعدته على التطلع إلى اليوم الأول من الفصل الدراسي.
الذهاب مع الطفل لليوم الأول الدراسي عند شعور الوالدين بحاجته لذلك، يمكن الذهاب مبكراً لمساعدته على تقليل التوتر.
التحدث مع المعلمين حول أفضل طريقة لترك الطفل في أول يوم دراسي، وغالباً ما تكون في صورة وداع قصير.
محاولة التزام الهدوء والطمأنينة عند ترك الطفل في المدرسة، واستخدم صوت هاديء ووجه مسترخي لإخبار الطفل بعدم تركه إذا لم يكن في أمان داخل المدرسة.
التذكر أن بناء علاقات جديدة تكون في هذة المرحلة، وهي مهارة يكتسبها الطفل حيث سرعان ما سيكتسب علاقة ثقة مع معلمه الجديد ويشعر بمزيد من الأمان.
5 اتبعي جدول الغداء
ابدأي بتجهيز الغداء في نفس الوقت الذي يتناول فيه طفلك إفطاره عندما يكون في وقت المدرسة، سيساعد ذلك في جعل معدة طفلك ملتزمة بجدول زمني حتى لا يذهب إلى الفصل جائعًا ومشتتًا، وبأتي من المدرسة يجد أن الغداء جاهزاً، هذا الأمر سيعطي إشارة لمعدة طفلك أن هناك توقيت للوجبات ومنها سيحسن تركيزه واستعابه.
6 ضعي الملابس في الليلة السابقة
تجنبي الصباح المحموم والمتكدس بالكثير من الطلبات من خلال جعل طفلك يختار ما سيرتديه في الليلة السابقة، إذا كان لديك طفل أصغر سنًا دعيه يختار من بين عدة خيارات مختلفة، ادخلي في روتين للقيام بذلك حتى قبل أن تبدأ المدرسة حتى يكون طفلك معتادًا على التخطيط مسبقًا.