كشفت التحاليل الجينية عن التعرف على هوية الفتاة التي وُجدت ميتة بشقة في إحدى العمارات بمنطقة الناصرية بصفاقس يوم 4 سبتمبر 2024 وهي فتاة تبلغ من العمر حوالي 17 سنة وتقطن بالعاصمة وتواجدت بصفاقس في فترة قصيرة قبل وفاتها.

وكشفت نتائج التشريح الطبي أنّ الحادثة تتمثل في عملية قتل باعتبار أنّ جسدها كان يحمل أثار عنف وجرح  بآلة حادة وفق ما أفاد به لموزاييك هشام بن عياد وكيل الجمهورية والمتحدث الرسمي باسم المحكمة الابتدائية صفاقس 1.  

وأضاف أنّه تمّ حصر الشبهة في مواطن أجنبي كان تسوغ الشقة التي وجدت بها جثة الفتاة والأبحاث جارية للوصول إليه وإلى كل من عسى أن يكشف عنه البحث.

وكانت موزاييك، أشارت الخميس الماضي إلى هذه الجريمة حيث  أنّ صاحب شقة بمنطقة الناصرية أبلغ المصالح الامنية مساء 4 سبتمبر الماضي عن وجود جثة لفتاة بالشقة التي قام بتسويغها لأحد الأشخاص وحلت النيابة العمومية والحماية المدنية والوحدات الأمنية من فرقة عدلية ومن الشرطة الفنية على عين المكان، حيث تمّت معاينة الجثة وهي تحمل أثار دماء على الرأس مع حالة التعفن الذي يشير إلى أنّ الوفاة ليست حديثة وإنما تعود لأيام سابقة.

وتمّ الإذن برفع الجثة إلى قسم الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة للتشريح والوقوف على أسباب الوفاة إلى جانب إصدار قاضي التحقيق المتعهد إنابة إلى فرقة الشرطة العدلية بصفاقس المدينة للبحث في هذه الجريمة.

موزاييك

من admin1