كثيرا ما ملأ الفلكي محسن العيفة الدنيا و شغل الناس بعد اطلالته  عبر القنوات التلفزية و حضوره في اكثر من برنامج حتى  غدا  له ركنا قارا على قناة الحوار التونسي يقرأ الحظ و الابراج و يعلن جملة من التكهنات … و كان للعيفة مكاتب في تونس و نابل و سوسة و يأتيه الروّاد من كل فجّ عميق ليبسط  لهم ما يروونه و بيعتقدون فيه انه حلول لحياتهم المعيشية …

محسن العيفة الذي كان كثير الظهور التلفزي و الاعلامي بل  طاف ليبعث مركزا في التكوين الاعلامي و يرفقه باذاعة مارينا في مدينمة شط مريم من ولاية سوسة … اختفى منذ شهور و نيف عن الانظار  حيث يقضي الان فترة سجنية قوامها عامين من اجل تهمة التحيّل …

و من الاسئلة المطروحة في هذا السياق ان عيفة  لم تظهره له بلورته التي تخلّص منها ان مصير السجن ينتظره ليتفاجأ بحكم سجني نافذ  قضّى منه اكثر من النصف وراء ال قضبان و لم يحظ بعد بالسراح الشرطي و لا العفو الرئاسي .

من admin1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *