كتب الإعلامي سمير الوافي – محاولة إجتياز للحدود البحرية خلسة ( حرقة ) عبر سواحل المنستير…تنتهي بمأساة تمثلت في غرق مركب على متنه أكثر من 15 شخصا تم إنقاذ شابين فقط منهم ووفاة البقية…ومن بين الضحايا أستاذة تعليم ثانوي من المنستير ومعها إبنها البالغ أربع سنوات…رحمهم الله…
أم تغامر بنفسها وطفلها لترحل من البلاد أو تموت مع إبنها في البحر…هذه تراجيديا تنادي ضمير الوطن…وتلخص مأساته منذ سنوات…وطن أصبحت أمواج البحر والغربة والمجهول بديلا عنه…وملاذ ليس أسوأ منه سوى الجحيم…وما أمرّ أن يتساوى الوطن مع الجحيم في شعور ملايين مواطنيه…إلى درجة إسترخاص الحياة هربا منه❗️